مرحبا،
هنا أنا من جديد، أعاود التدوين.
حيث قررت ايقاف تويتر منذ نهاية نوفمبر، وتزاحمت الأفكار في ذهني كثيرا، أحتاج للتدوين، للتعبير بالطريقة التي أعرفها وأحبها وأتقنها، الكتابة.
سيرافقني في العام 2020 الأربعة دفاتر للتدوين اليدوي-طريقتي المفضلة - المرفقة في الصورة.
الدفتر الأول من اليسار: صفحاته خالية من أي خطوط أو نقاط، صفحات بيضاء سادة، حرة، تتيح لذهني تخيل الصورة النهائية للنص والرسومات ، قمت بشرائه من موقع Daycraft الغلاف مرن جدا، اللون الأسود يساعدني على التركيزواللون الذهبي يخترقه كبصيص نور الفجر في يوم غائم.
الدفتر الثاني: لتنظيم المواعيد والواجبات والمهام والتخطيط السليم لليوم، اخترته بغلاف أصفر مشرق على غير عادة دفاتري للسنوات السابقة ذوات الألوان القاتمة وذلك كتعبيرا عن اتباعي لنمط جديد في الحياة والذي لازال خاضعا للتجربة والمحاولة حتى الآن، سأفصح عنه في تدوينة مستقلة بعد مضي أشهر من السنة الجديدة،تعمدت أن أختار هذه الجمة المطبوعة حيث اني دائما وأبدا أستعجل النتائج ولا أطيق صبرا لرؤية التغيير، فلعلها تكون تذكارا لي كل يوم لأصبر وأثابر لأصل،اشتريته من موقع Daycraft .
الدفتر الثالث: الأسود ذو الزخارف الذهبية المنقوشة بالأحمر، دفتري المفضل لتدوين اليوميات، بدأت الكتابة فيه في 10\10\2009 ولازلت أذكر اللحظة التي وقعت عيناي عليه في مكتبة جرير، شعرت به ، كان يناديني باسمي، بقية الدفاتر كانت أوراق وأغلفة، أما هو فكان ذا روح، تشعر بي وتحن لي، حينما أكتب فيه، يختفي العالم وأرى خطي منسابا كنهر رقراق بين سطوره الزرقاء الرقيقة وأوراقه المتينة المائلة إلى الأصفر.
الدفتر الرابع: اقتنيته بعد حضوري لورشة مخ في ذا ستيج، ولهذا الغلاف قصة، فهي سمر احدى بطلات الفيلم ذات النزعة الوجودية، الي تحمل نفسها عبء الاختيار ومسؤولية الوجود، الحرية قدرها فاختارتها.
وأخيرا، أتمنى أن تكون سنة 2020 سنة مباركة على الجميع.
بالنسبة لي، أنوي أن أتحرك، وإن زحفا، لتحقيق ما أصبو إليه.
سنة جديدة سعيدة!
--------------
تحديث بتاريخ 09-05-2020 يوم السبت:
واو كانت خمسة شهور حافلة بالأحداث، تغير الكثير في حياتي وحياة عائلتي والعالم أجمع.
على أية حال رغبت باستبدال دفتر من الدفاتر أعلاه حيث لاحظت عدم جدواه حاليا، وهو الدفتر الرابع، حيث سأستبدله بالدفتر المرفقة صورته هنا، وسيكون مخصصا لكتابة خطة حياتي والتركيز على مشاعري وأفكاري.
أيبدو أن رسم خطة حياة وقد أتممت ثلاثون عاما، متأخرا؟
لا أعرف ولكن اليقظة أمر جيد والالتفات للنفس أمر جيد، والتخطيط والتنفيذ أمر جيد.
ومتفائلة في قادم الأيام.
تعليقات