التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كنتُ .. و صرتُ !

في السابعة :
كنت أتسائل متى سأكبر ! كي أصبح مثلهم
كبيرة ولطيفة وكاملة
كنت أشعر بالذنب لأني كنت أكذب كثيرا
واعتقدت أن الكبار لا يكذبون
أنهم لا يخونون
أنهم رائعون
حياتهم اجمل بكثير لأنهم عاقلون و(يفهمون)
أحببت عالم الكبـار وأخذت عهدا على نفسي حينما أكبر سأكون أفضل من أكبر الكبـار.

في السابعة عشر :
كنت أعتقد أني سأغير العـالم
أني سأصنــع السـلام
سأمحي الحـروب
سأرى الاطفال يبتسمـون
سأرى الفقراء يغتنون
والأغنياء يتواضعون
الجميع يعمل بجد واجتهاد
كنت أعتقد أن العالم ينتظر تخرجي كي أصلحـه !!
هذه فرصتي كي أصبح أفضل من أكبر الكبار .

في الواحد وعشرين :
مفاجأة !!
العالم ليس كما تعتقدين ياحلوتي ..
لم أعد أرى من حولي عظماء لمجرد أنهم كبـار ..
توقفت عن الإيمان بأفعالهم ومعتقداتهم ..
توقفت عن محاولـة اصلاح العـالم وآمنت أن الإصلاح يبدأ مني أنا
ومعتقداتي أنا من سيصنعها ويعتنقها ..


~ أتمنى فقط لو أن أحدهم أخبرني في الصغر:
أن الكبار يكذبون ،
ليسوا كاملين ،
لا يستطيعون الوفاء بجميع وعودهم ،
يتخلون عنك أحيانا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فولكلور روسي (1) Русский фольклор

Калинка, калинка, калинка моя! В саду ягода малинка, малинка моя! Ах, под сосною, под зеленою, Спать положите вы меня! Ай-люли, люли, ай-люли, люли, Спать положите вы меня. Калинка, калинка, калинка моя! В саду ягода малинка, малинка моя! Ах, сосёнушка ты зелёная, Не шуми же надо мной! Ай-люли, люли, ай-люли, люли, Не шуми же надо мной! Калинка, калинка, калинка моя! В саду ягода малинка, малинка моя! Ах, красавица, душа-девица, Полюби же ты меня! Ай-люли, люли, ай-люли, люли, Полюби же ты меня! Калинка, калинка, калинка моя! В саду ягода малинка, малинка моя!  إنها تتحدث عن التوت البري الصغير وقد قام بغنائها العديد من الفنانين الروس  وكلما استمعت إلى مغني كأني أسمعها من جديد  استمتعوا معي :)

عودة وبداية!

مرحبا، هنا أنا من جديد، أعاود التدوين. حيث قررت ايقاف تويتر منذ نهاية نوفمبر، وتزاحمت الأفكار في ذهني كثيرا، أحتاج للتدوين، للتعبير بالطريقة التي أعرفها وأحبها وأتقنها، الكتابة. سيرافقني في العام 2020 الأربعة دفاتر للتدوين اليدوي-طريقتي المفضلة - المرفقة في الصورة. الدفتر الأول من اليسار: صفحاته خالية من أي خطوط أو نقاط، صفحات بيضاء سادة، حرة، تتيح لذهني تخيل الصورة النهائية للنص والرسومات ، قمت بشرائه من موقع Daycraft الغلاف مرن جدا، اللون الأسود يساعدني على التركيزواللون الذهبي يخترقه كبصيص نور الفجر في يوم غائم. الدفتر الثاني: لتنظيم المواعيد والواجبات والمهام والتخطيط السليم لليوم، اخترته بغلاف أصفر مشرق على غير عادة دفاتري للسنوات السابقة ذوات الألوان القاتمة وذلك كتعبيرا عن اتباعي لنمط جديد في الحياة والذي لازال خاضعا للتجربة والمحاولة حتى الآن، سأفصح عنه في تدوينة مستقلة بعد مضي أشهر من السنة الجديدة،تعمدت أن أختار هذه الجمة المطبوعة حيث اني دائما وأبدا أستعجل النتائج ولا أطيق صبرا لرؤية التغيير، فلعلها تكون تذكارا لي كل يوم لأصبر وأثابر لأصل،اشتريته من موقع Daycraft

هل نعيش لنعمل؟

مسائكم/نهاركم سعيد  أشبه صباحات الجمعة بنهر ضيق الضفتين مياهه شفافة يكاد يخلو من الاسماك ينثال بين جبال قاسية-أيام الأسبوع وساعاته-، ليغسل نكد الأسبوع ويطهر العقل من كدر التفكير ويسمو بالنفس إلى مقام الاحتياجات البشرية. حيث ان روتين العمل وضغطه تنزل بالنفس إلى ما دون البشرية، ربما إلى آلة، أو حيوان يكرر بشكل آلي ما يطلب منه، من غير خلق جديد أو ابداع حقيقي، كما يفترض بالبشر أن يفعلوا.. ولربما كلامي أعلاه هو مقدمة ممتازة لشرح "نظريتي" عن حياة الانسان وعلاقتها بالعمل والوظائف بشكلها الحالي. أنحدر من سلالة إمتهن جزئهم الزراعة والجزء الآخر التجارة، حينما أفكر بـ اللايف ستايل لهم وكيفية عيش الحياة اليومية، تبدو لي مختلفة جدا وصحية أكثر من الان. حيث يختلط الكل بالكل، يعيشون حياة اجتماعية أكثر تنوعا وصحة، لا يوجد منظومة عمل تقتطع من وقتهم ومن صحتهم ومن عمرهم وتلزمهم بمهام متناهية في الصغر تتكرر بشكل يومي، محددة بصلاحياتك فيضيق أفقك وتفكيرك وتصغر دائرة خيالك فيحدوا من قدراتك المطلقة ويضيقوا واسعا بحجة "مهامك الوظيفية" والتارقيت المطلوب وصلاحياتك الإدارية. العقل – برأيي- عض